تعد المعرفات أداة حيوية في تمييز الكيانات وفهمها من قبل الآلات في عصر البيانات الضخمة وتكنولوجيا المعلومات الحديثة، وفي عالمنا المترابط اليوم، يتم إنشاء ونشر كميات هائلة من البيانات يوميًا، وتشمل هذه البيانات مجموعة واسعة من المصادر والأشكال، مثل المقالات العلمية، وقواعد البيانات، والوثائق، والوسائط المتعددة، وملفات الصور، وأكثر من ذلك.
تحقيق الفائدة القصوى من هذه البيانات يتطلب القدرة على التعرف على الكيانات المختلفة وفهم علاقاتها وتفاصيلها بشكل دقيق. هنا تأتي أهمية المعرفات كوسيلة فعالة لتحديد وتمييز الكيانات بشكل فريد وثابت. يتم تعيين معرف فريد لكل كيان، مما يجعله منطقة بيانات فريدة تمامًا. وباستخدام المعرفات، يمكن للآلات والأنظمة الذكية التعرف على الكيانات بشكل موحد وتوحيد البيانات المتعلقة بها. كما يمكن الوصول إلى المعلومات ذات الصلة بالكيان وتبادلها بسهولة بين الأنظمة المختلفة. هذا يعزز التفاعل والتكامل بين المصادر المتعددة ويسهل استخدام البيانات في تحليلات البيانات والذكاء الاصطناعي وغيرها من التطبيقات الحاسوبية المتقدمة.
وقد يشتمل تعيين المعرفات لأنواع مختلفة من الكيانات، فعند إنشاء معرف لكيان معين، يتم تعيينه لهوية فريدة ودائمة تستخدم للإشارة إليه في مختلف السياقات والتطبيقات. مثل معرف الكائن الرقمي (DOI)، ومعرف الموارد العالمي (URI)، والعديد من المعايير الأخرى التي تستخدم في مجالات مختلفة، لذلك سنتعرف خلال موضوع هذا الشهر ما هي المعرفات الثابتة وأهميتها في جوانب مختلفة؟، وكيف نقوم بتوظيف هذه المعرفات داخل التسجيلات الببليوجرافية والاستنادية كضرورة حتمية للمؤسسات التي تحتاج إلى استراتيجية لاستمراية الوصول إلى الموارد على المدى الطويل، فاستخدام المعرفات الثابتة والفريدة يمثل جزء من صناعة المعرفة اليوم التي يقوم بها باحث أو مجموعة باحثين لإمكانية الوصول إلى الموارد والكيانات على المدى الطويل وسهولة اكتشافها وتمييزها عن باقي الكيانات الأخرى وربطها بمصادر أخرى مما يساعد على إدارة المحتوى وقابلية التشغيل البيني بين الأنظمة والتطبيقات.
ما المقصود بالمعرفات الثابتة؟
المعرفات الثابتة (Persistent Identifiers - PIDs) هي مرجع طويل الأمد يستخدم للإشارة إلى أشخاص أو أماكن أو مستندات أو ملفات أو صفحات ويب أو أي موارد رقمية أخرى. تتميز هذه المعرفات بكونها فريدة وثابتة، مما يضمن استمرارية تحديد المورد حتى في حالة تغيير موقعه أو عنوانه على الإنترنت. تم تطوير المعرفات الثابتة للتغلب على التحديات التي يفرضها النمو المستمر للإنترنت والتغيرات التي تحدث فيه، والتي قد تؤدي إلى صعوبة في الاحتفاظ بروابط دائمة وموثوقة للموارد الرقمية.
يتكون المعرف الثابت عادة من عنصرين: الأول هو معرف فريد، والثاني هو نظام خلفي يعمل على تحديد موقع المورد في حال تغيّر عنوان URL الخاص به. يضمن هذا النظام أن المستخدمين سيتمكنون دائمًا من الوصول إلى المورد حتى لو تغير عنوانه الإلكتروني. على سبيل المثال، إذا تم تغيير URL لمقالة ما، يظل المعرف الخاص بها ثابتًا، مما يتيح الوصول المستمر للمورد دون انقطاع. المعرفات الثابتة مصممة لحل مشكلة فقدان الوصول إلى الموارد عندما تفشل الروابط في توجيه المستخدم إلى الصفحة المطلوبة. كما يمكن استخدامها أيضًا في المستودعات وفهارس المكتبات للتعامل مع التحديات المتعلقة بالفهرسة والوصف، أو لضمان التحكم الفكري والوصول المستمر إلى المواد الرقمية. هناك العديد من المؤسسات التي تُصدر هذه المعرفات، مثل معرفات الكائنات الرقمية (DOIs) التي تُشرف عليها منظمة DOI الدولية، والتي تشمل وكالات مثل DataCite وCrossRef. بالإضافة إلى معرفات ORCID التي تُصدر للباحثين والمساهمين في الأنشطة العلمية والبحثية عن طريق منظمة ORCID، ومعرفات ROR (Research Organization Registry) التي تُستخدم لتحديد المؤسسات البحثية عالميًا بشكل فريد، وغير ذلك من الأنظمة.
أنواع المعرفات الثابتة
هناك ثلاثة أنواع شائعة من المعرفات الثابتة المستخدمة في العصر الحديث:
الأول : للموارد أو الكائنات (مثل، المنشورات والبيانات والبرامج والفصول والصور ومقاطع الفيديو ... ) وقد يكون لمورد واحد، معرفات متعددة مرتبطة به مثل، معرف الكتاب بأكمله، ومعرفات لكل فصل، ومعرفات الشخصيات الفردية داخل الفصول. ومن المعرفات الثابتة المشهورة للموارد التي استخدمها الناشرون في الماضي أرقام ISBN) و (ISSN لتمييز العناصر النصية الفريدة، ومع انتشار الأبحاث والمقالات والمنشورات المتاحة رقميا، أدى الحاجة إلى استخدام معرفات يمكن قرائتها آليا وقابلية التشغيل البيني مثل، معرف الكائن الرقمي (DOI) : هو معرف رقمي أبجدي فريد يتم إنشاؤه لتحديد مورد منشور إلكترونيا؛ يستخدم كبطاقة هوية للمقالات في المجلات الإلكترونية، والكتب الإلكترونية والفصول والصور أو أي مورد رقمي آخر. وبخلاف عنوان الموقع الإلكتروني ؛ لا يحدد (DOI) موقع المورد على شبكة الإنترنت، بل يحدد محتواه؛ وبذلك فإن (DOI) هو معرف دائم ويظل مرتبطا بالمورد بصرف النظر عن التغيرات في عنوان الموقع الإلكتروني الخاص بالمورد. يضمن (DOI) التوحيد الدولي للمقالات والأوراق البحثية ويساعد الباحثين على تحديد موقع أي ورقة بحثية بسهولة عن طريق الاستشهاد؛ لأنه يشير دائما إلى هذه المقالة العلمية أو هذه الورقة البحثية فقط؛ مما يزيد بدوره من اعتماد هذه البيانات العملية بصفتها مواد مرخصة وقانونية وقابلة للاستشهاد منها .
يتم تطبيق نظام DOI عن طريق المؤسسة الدولية للمعرف الرقمي للكيانات International DOI Foundation التي تضم وتشرف على عدد من وكالات تسجيل المعرف الرقمي، من ضمنهم مؤسسة وكالة Crossref ومؤسسة (DataCite) ، وكالة تسجيل DOI الأوروبية متعددة اللغات، وغيرها من الوكالات المنتسبة، ولمزيد من المعلومات حول وكالات DOIs، يمكن الاطلاع على دليل DOI المركزي ومجالات تغطية هذه الهيئات من خلال الموقع .
تشرف مؤسسة (DOI) الدولية على تسجيل الناشرين في مختلف دول العالم وتخصص لكل منهم رقم فريد يوظف في عملية بناء مُعَرف الكائن الرقمي. وفقا لصيغة معيارية مثل معرفات مقالات الدوريات تتكون كما بالشكل التالي :
النوع الثاني من المعرفات الثابتة مخصص للأشخاص مثل الباحثين، المؤلفين، والعلماء. هذه المعرفات تهدف إلى إنشاء معرفات فريدة لكل شخص على حدة، مما يساعد في تمييز المساهمين المختلفين حتى عند تشابه الأسماء. كما تتيح إمكانية تتبع الاستشهادات والأعمال الخاصة بكل باحث. من أمثلة هذه المعرفات:
- معرف (ORCID) هو معرف مفتوح ومجاني مخصص للباحثين والمساهمين في الأنشطة البحثية والعلمية. يتيح للأفراد تمييز أنفسهم عبر الإنترنت من خلال رقم فريد يستخدم خلال مشاركاتهم في الأنشطة الأكاديمية، البحثية، والابتكارية، مما يسهم في إزالة الغموض حول هويتهم.
- معرف (ISNI ) هو الرقم القياسي الدولي المعتمد من منظمة الأيزو لتحديد ملايين المساهمين في الأعمال الإبداعية والنشر. يشمل هذا المعرف الباحثين، المخترعين، الكتاب، الفنانين، المنتجين، والناشرين. يسهم ISNI في إزالة الالتباس بين الأسماء المتشابهة، مما يعزز من دقة البحث والاكتشاف.
النوع الثالث من المعرفات الثابتة هو للمنظمات، ويشمل المؤسسات البحثية، الممولين، الشركات، الوكالات الحكومية، وغيرها. الهدف من هذه المعرفات هو إنشاء روابط واضحة ومستدامة بين المنظمات التي تدعم المبدعين والباحثين. من أمثلة هذه المعرفات:
- معرف Funder: هو سجل مفتوح يوفر معرفات فريدة ومستدامة للمنظمات المانحة حول العالم، مما يسهم في تحديد الممولين بشكل دقيق وطويل الأمد.
- معرف ROR (Research Organization Registry): هو معرف فريد يخصص لكل منظمة بحثية على مستوى العالم، مما يسهل تمييز هذه المؤسسات وتحديدها بشكل دقيق في الأنشطة البحثية المختلفة.
تساعد هذه المعرفات على مستوى البحث العلمي أهمية في تحقيق :
- قابلية اكتشاف الموارد والتعرف عليها بشكل فريد وموثوق .
- توفير الوصول إلى المورد بشكل موثوق وثابت حتى إذا انتقل إلى موقع جديد .
- الإشارة مباشرة إلى نسخة معينة من المورد .
- إظهار مصدر الموارد وربطها وتحسين الدقة وتدفق المعلومات .
- التغلب على المشاكل التي تسببها الطبيعة غير الدائمة لعناوين URL.
- السماح للمنصات المختلفة بتبادل المعلومات بشكل ثابت وواضح، وبالتالي توفر طريقة موثوقة لتتبع الاستشهادات وإعادة الاستخدام.
- تقييم معدلات الأداء من خلال تتبع عدد الاقتباسات الخاصة بالمورد.
أهمية المعرفات على مستوى المكتبات الرقمية
- توفير المعرفات الرقمية لمصادر المعلومات داخل فهرس المكتبة يزيد من وصول أعمال الباحثين على شبكة الإنترنت.
- تساعد الباحثين على اكتشاف أبحاثهم داخل قواعد البيانات ومحركات البحث العلمية.
- تساعد المعرفات الثابتة إلى الإشارة إلى الوثائق الرقمية في الفهارس، وفي عملية تخزين الكيانات الرقمية وإتاحة الوصول إليها، وتستخدم في الأرشفة وحفظ الوثائق الرقمية فترات طويلة .
- مساعدة الباحثين من معرفة المواد المتوفرة لهم في الفهرس واستخدام المعرفات في إمكانية التشغيل المتبادل بين النظم والكثير من الخدمات الأخرى.
- يوصي الناشرون والمؤسسات البحثية والمموّلون بشكل متزايد باستخدام المعرفات الثابتة لدعم تدفقات عمل الباحثين بشكل أفضل وأكثر دقة.
- تساعد المعرفات الثابتة على صيانة المكتبة في مواجهة بعض تهديدات "كسر الارتباط" (مثل تغيير مواقع الملفات على خوادم الويب، وغيرها)
- تساعد على قابلية الاكتشاف ونشر موارد وخدمات المكتبة، من منظور الويب الدلالي والبيانات المترابطة.
- المساعدة على تقديم خدمات التجميع والاكتشاف والحفظ للمجموعات الرقمية.
- اتباع أفضل الممارسات في تطبيق معايير المكتبة الرقمية .
- المكتبة الرقمية ستكون رائدة ومعترف بها في مجتمعات المكتبات الرقمية الوطنية والدولية.
- يمكن أن تساعد المعرفات في توجيه المكتبات للقيام بدور أكثر نشاطًا في نشر المواد البحثية.
- القيام بتعزيز ودعم الاستخدام العلمي للمحتوى الرقمي ومصادر المعلومات المتصلة بالشبكة من قبل الباحثين والطلاب .
- إتاحة الوصول عبر الشبكة إلى مجموعات فريدة ونادرة من المواد من المكتبات والمتاحف والممخطوطات .
- مساعدة المكتبة الرقمية على تقديم خدماتها والتقنيات الداعمة التي تكون مستدامة وقابلة للتطوير ومتوافقة مع البنية التحتية المؤسسية وقابلة التشغيل البيني مع مبادرات المكتبة الرقمية الوطنية والدولية.
- ضمان الوصول الشامل وإمكانية الوصول الدائم لمقتنيات المكتبة الرقمية .
- مساعدة الباحثين على تتبع معاملات التأثير العلمي للبحوث المشاركة .
أهمية المعرفات الثابتة على مستوى الأفراد في تحقيق :
- إنشاء هوية واحدة للباحث لاستخدامها في العديد من البيئات الرقمية العلمية المختلفة.
- يسمح للباحث بالحفاظ على وجوده عبر الإنترنت وتتبع الاستشهادات وإدارة سجله العلمي.
- تعزز من إمكانية العثور على منشورات الباحث، وتجعل من السهل مراقبة الاستشهادات الخاصة به.
- يزيد من قابلية الاكتشاف ويقدم فرصًا لبناء الملفات الشخصية.
- تزيل المعرفات الثاتبة غموض الاسم وتشير باستمرار إلى موقع الكائن الرقمي. فهي تضمن إمكانية إحالة الأشخاص بشكل لا لبس فيه .
- يساعد في التأكد من أن مخرجات وأنشطة البحث تُنسب إلى الباحث بشكل صحيح، خاصة إذا كان المؤلفون والباحثون الآخرون متشابهين في نفس الاسم.
- إن استخدام المعرفات الثابتة يمكّن الباحث من إدراجها في مواقع الويب ووسائل التواصل الاجتماعي والسير الذاتية والعروض التقديمية؛ مما يضمن إمكانية البحث والظهور في قواعد البيانات والشبكات داخل المجتمعات العلمية.
- تعالج هذه الهوية الإشكال الناتج من الخلط ما بين الباحثين بسبب تطابق أسمائهم التي تظهر على الأوراق العلمية .
- تعالج الإشكال الناتج عند تغيّر الاسم (عند الزواج مثلا)، والإشكال الناتج عن التباين الثقافي في طريقة كتابة الأسماء وترتيبها.
- تعالج الخلط الذي قد ينتج من استخدام اختصارات للاسم.
توظيف المعرفات المتنوعة في التسجيلات الببليوجرافية والاستنادية وفق معيار مارك 21 لتعزيز دقة الوصول والاكتشاف
يمثل توظيف المعرفات داخل التسجيلات الببليوجرافية والاستنادية أهمية كبيرة في تحسين جودة ودقة المعلومات المتاحة وتسهيل الوصول إلى المصادر المرجعية وطرقًا أكثر فاعلية لتتبع المعرفة العلمية، فقد تساعد هذه المعرفات داخل التسجيلات الببليوجرافية والاستنادية من تمييز وتحديد العمل بوضوح عن غيره من الأعمال المتشابهة، كما يزيد من دقة البحث من خلالها والتأكد من تحديد المصدر الصحيح وتجنب الارتباك والتباس الاستشهادات، فضلا عن مساعدته في ربط المصادر المتعددة التي تتعلق بنفس الموضوع أو الكيان وإظهار العلاقات بينهما، مما يمكن من تحسين اكتشاف الموارد والوصول إليها عن طريق تعريض بيانات المكتبة للويب وربطها بمصادر البيانات الأخرى، مثل Wikipedia وDBpedia وVIAF. يمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة وضوح وأهمية مجموعات وخدمات المكتبة، وتمكين المستخدمين من العثور على الموارد واستكشافها عبر مجالات وسياقات مختلفة، وإثر ذلك نوضح في الفقرة التالية أمثلة حول كيفية تسجيل هذه المعرفات المتنوعة داخل التسجيلات الببليوجرافية والاستنادية.
تسجيل معرفات الأشخاص
تسجل معرفات الأشخاص النظيرة للكيان الموصوف داخل التسجيلة الاستنادية في الحقل 700 (المدخل الرابط للرأس المؤسس – اسم شخص) ، ومن ثم يسجل اسم الشخص على الحقول الفرعية المخصصة لذلك، ومن ثم ربطه بالمعرفات المكافئة للاسم المقنن داخل فهرس المكتبة على الحقول الفرعية 0 و 1 حسبما ينطبق .
مثال (1)
نموذج لتسجيل معرفات الأشخاص بالتسجيلة الاستنادية : عباس العقاد وكيفية ربطه بفهارس المكتبات الدولية والمشاريع الخارجية للبيانات المترابطة
في المثال السابق تم، ربط معرف مكتبة الكونجرس على الحقل الفرعي 0 تماشيا مع المؤشر الثاني في التاج 700 والذي يشير إلى فهرس مكتبة الكونجرس، ومن ثم تسجيل المعرفات الأخرى المكافئة في مشاريع البيانات المترابطة الأخرى في الحقل الفرعي 1 مثل ويكي بيانات (Wikidata) والملف الاستنادي الافتراضي الدولي (VIAF)
مثال (2) الربط بمعرف أوركيد
مثال (3) للربط بمعرف ISNI
أو يمكن تسجيل هذه المعرفات أيضا داخل التسجيلة الببليوجرافية في نقاط الإتاحة المسجلة
مثال
أو يمكن استخدام حقل 024 (معرف معياري آخر) داخل التسجيلات الاستنادية
مثال
[أمثلة لربط الكاتب نجيب محفوظ داخل التسجيلات الاستنادية بمصادر خارجية]
تسجيل معرف الكائنات الرقمية (DOI)
يسجل معرف DOI بالتسجيلة الببليوجرافية في حقل 024 (معرف معياري آخر) مع ضرورة تمييز المؤشر الأول والحقل الفرعي 2
مثال لتسجيل معرفات DOIs
في المثال السابق، تم تسجيل معرف (DOI) في حقل 024 مع اختيار المؤشر الأول بالقيمة 7 (المصدر محدد في الحقل الفرعي 2) ، ثم استخدام الحقل الفرعي $2 برمز المعرف doi
تسجيل المعرفات النظيرة للموارد الموصوفة
عملية تسجيل المعرفات النظيرة للموارد الموصوفة تتعلق بربط التسجيلات الببليوجرافية الموصوفة بمعرفات خارجية متاحة في مصادر بيانات مترابطة مثل خدمة البيانات المترابطة لمكتبة الكونجرس، الملف الاستنادي الافتراضي الدولي، وويكي بيانات، وغيرها. يتيح هذا الربط إجراء اتصالات غنية بالمعلومات بين الموارد، مما يساهم في تعزيز الوصول إلى شبكات معلومات متكاملة.
من أجل تنفيذ هذا الربط، يمكن استخدام الحقل 758 (معرف المورد) في مارك 21، والذي تم إصداره في ديسمبر 2017 بهدف تهيئة التسجيلات الببليوجرافية للعمل في إطار البيانات المترابطة. يتيح هذا الحقل ربط معرفات الموارد الموصوفة بالتسجيلات الببليوجرافية أو الموارد ذات الصلة. الموارد التي يمكن ربطها قد تشمل، على سبيل المثال، أعمال FRBR، التعبيرات، المظاهر المادية، والنسخ. وجدير بالذكر أن الحقل (758) لا يرتبط بمعيار محتوى أو نموذج بيانات محدد، مما يتيح مرونة في استخدامه لربط الموارد بمصادر مختلفة.
يتكون الحقل من حقول فرعية متنوعة وأبرزها يتمثل في :
مثال للربط بويكي بيانات
أو طريقة أخرى للتسجيل
مثال للربط بين ويكي بيانات وفهرس مكتبة الكونجرس
أو طريقة أخرى
نماذج مختارة لصياغات المعرفات المختلفة
المصادر
PCC URI Task Group Report April 15, 2017
MARC DISCUSSION PAPER NO. 2018-DP07
Person Identifiers in MARC 21 Records in a Semantic Environment
FORMULATING AND OBTAINING URIs: A GUIDE TO COMMONLY USED VOCABULARIES AND REFERENCE SOURCES
التعليقات